
بعد تجربتي مع الحجامة والتي كانت اكثر من مبهرة!!، قررت مشاركة الاخرين ما شعرت به من تحسن وتحفيزهم لتجربة الامر بأنفسهم، فاكتشفت ان الكثيرين منهم لم يقوموا بعمل الحجامة ولو لمرة بحياتهم!! ، رغم علمهم بأنها سنة وأنها علاج سماوي معجز ان جاز لي التعبير، حيث أنه صلى الله عليه وسلم وفي ليلة الاسراء والمعراج كانت الملائكة عند صعوده لكل سماء تقول له عليك بالحجامة يا -محمد عليه الصلاة والسلام -.
وورد عنه انه احتجم مرة واحدة بحياته، ولو جربتها لمرة بحياتك لأحسست بنعاس بعدها وراحة لم تشعر بها مسبقا، وان كنت ممن يعانون من صداع مستمر فإنك لن تصاب به بعدها على الاقل لثلاثة اشهر !!
لا تظن أن الحجامة أمرا بسيطا في العلاج، فهي اولا علاج فعلا، ليست مجرد مسكن او شيئا يخفي الالم، وثبت علميا انها تحفز الخلايا الدفاعية بالمناطق التي يتم بها عمل الحجامة وان الجسم بعد التشريط السطحي وتدفق الدم، يبدأ انتاجها بشكل كبير لايحدث الا بهذه الحالة فقط!!! بحيث تقوي المناعة وتعالج بطريقة ربانية عظيمة تخفى اسرارها على الكثير.
والحجامة اجمالا اكثر من ثلاثين نوعا مختلفا، وما يستخدمه المسلمون ويتعالجون به هي الحجامة الفرعونية التي استخدمها قدامى المصريون، من خلال خريطة معينة للجسد فيها المناطق المحددة لعمل الحجامة لمختلف الامراض.
وان تسائلت يوما متى اقوم بها، وهل هي باوقات معينة، ستجد أنها لكل حالة خصوصية ما، فقد يقرر الطبيب المعالج انك تحتاج لجلسة كل أسبوعين كحد ادنى، وقد يطلب منك العودة بعد ستة أشهر.
ولكني عن تجربتي الشخصية اؤكد لك انها علاجا لا مثيل لها لامراض استعصت على الطب الكلاسيكي، وادعى الاطباء انها مزمنة ولا علاج لها.








يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.